في حركة الساعات، هناك العديد من الميزات المختلفة مثل النابض، لوحة الحركة، والمحاور. الاحجار الكريمة جزء مهم من الحركة تساعد في مدى دقة الساعة وطول عمرها. لا ينبغي الخلط بين الأحجار الكريمة المستخدمة في الحركة مع الأحجار الكريمة المرصعة على واجهة الساعات الخارجية. تخدم أحجار الساعات غرضًا وظيفيًا لحركة ساعة من الداخل.
استخدام الأحجار الكريمة في حركات الساعات
الأحجار الكريمة هي عادة تكون من الياقوت يتم وضعها في أجزاء مختلفة من حركة الساعة. تم تصميمها للمساعدة في تقليل الاحتكاك بين الأجزاء المتحركة. يوفر تصميمها سطحًا صلبًا يسمح للمكونات المعدنية بالتحرك بحرية. يُصنف الياقوت على مقياس صلابة موس بدرجة “9”، والذي يأتي مباشرة بعد الماس الذي يبلغ “10” على المقياس.
تُوضع هذه الأحجار حول المحاور التي تسمح لتقليل الاحتكاك فيما بينها. وجود احتكاك داخل الحركة يمكن أن يتسبب في اختلافات في ضبط الوقت وقد يؤدي إلى تآكل التروس.
تاريخ الأحجار الكريمة في صناعة الساعات
يعود تاريخها إلى أوائل القرن الثامن عشر حيث طور المخترع السويسري نيكولا فاتيود دو ديلييه وإخوانه بيتر وجاكوب ديبافري أول محامل أحجار كريمة. كانت الأحجار الكريمة الأصلية مصنوعة من الماس والكورندوم، المعروف أيضًا باسم الياقوت أو الماس الأزرق.
فهم عدد الأحجار الكريمة في حركة الساعات
يمكن أن يكون هناك عدد متفاوت من الأحجار الكريمة داخل الحركة حسب العلامة التجارية والموديل للساعة، حيث سيصل عدد الأحجار الكريمة من 17 وأكثر.
